اُلتُقِطَت هذه العفطرةُ عصرية يوم الاحد 4 من ربيع الاول سنة 1435 هجرية من شمال بركة فاته
وهي تعتبر اكبر عفطرة التقطت في هذا المو سم . ( المرجع تقرير عن نخل فاته)
هذه البركة تقع شرق نخل فاته ؛ عرفت منذ القدم بأسماء والقاب متعددة ، يعرفها الصغير
والكبير؛ منها : بركة فاته نسبتا الي نخل فاته التي تقع بجوارها وبركة هارون وبركة
مطور، نسبتا الي الاشخاص الذين لهما بصمات في بنائها وتشييدها ؛ مّرعليها سنون و
اعوام ومازالت تتمتع بصحتها و حلتها.
انهاالمكان الوحيد الذي يرتوي منه النازلون الي النخيل في زمن الصيف وموسم جداد النخيل.
وللمارة ايضا نصيب وافر من مائها .ارضها يافعة لزراعة الحنطة والشعير ويكثر حواليها
العفطر عند غزارة الامطار الموسمية .
ولا ننسي الغويفات اللواتي بجانبها يعطين المكان حلاوة وجمالا ورونقا آخر ،
ويعتبرن منذ زمن طويل استراحة قصيرة للمارين و الوافدين . وللآباءوالاجداد قصص -
تسرد و روايات تورد عن هذه البركة والغويفات اللاتي بجانبها .
لقطاط من امطار الخير والبركة صورت في نخل فاته في يوم الاثنين 22 من محرم سنة1435 هجرية .
اي بعد المطر بخمسة ايام .
مرحلة الاخيرة من مراحل ركوب النخيل : جداد النخيل
هذه الصور من نخل فاته في نهاية الرطب والجداد صورت في يوم الثلاثاء
26 من شوال سنة 1434 هجرية .
الجداد : هو قطع ثمار النخيل من العرجون عند ما ينتهي صلاحيته وعدم انتاجه -
وهي آخر عملية من مراحل ركوب النخيل وتُسمي ايضاً بمرحلة ( التوديع ) ، اي -
يودع صاحب النخيل، النخلة فترة من الزمن تتراوح اكثر من ستة اشهر .
ثمّ بعد ذالك يجيءُ عملية جمع الخوص الذي قطع في ايام الجداد وتنظيفه من الشوك و-
الكرب من اجل ان يصنع منه دعن ( ادعونه ) في الايام المقبلة ،وهذه العملية توارثت عبر
الاجيال جيل بعد جيل ونسل بعد نسل ومازال لها تواجد وصدي عند عرب فارس وبالخصوص-
في قرية نخل جمال .
تحقيق/ محمد عبدالله الابنودي
المسطاح: جمعه مساطح صناعة قديمة تبني علي اطراف بنود النخيل بشكل دائريٌّ او-
مربعيٌّ ، ينشر فيه الرطب من اجل تجفيفه تتم هذه العملية ( بقاء الرطب في المسطاح)-
غالبا ثلاثة ايام او اربعة ايام فيصبح الرطب تمرا ( سح) فبَعد هذه المدة فيُنظّف من القشور-
والحِشَف، ثمّ تبدءُ عملية كنزه ؛ في الماضي يضع في اليالوق او الگليل وهو منسوج من-
خوص النخيل او يضع في الخروس ولاكن في زماننا هذا يضع في البوالدي المصنوعة-
من النايلون او في اكياس نايلونيّة . فالبعض يدوس التمر بالاقدام ويسمي ( المدلوكه)
والآخر يُخلّيه بدون دلك ويسمي ( افرد ) .
المسطاح صناعة قديمة مارسها الآباء والاجداد وانتقلت الينا عبر الاجيال .
ومازال هذا المسمي( المسطاح) له تواجد وصدي عند عرب فارس .
اليك هذه الصور من مسطاح ابراهيم احمد الاستاد ،يقع في نخل فاته صوّر في يوم الثلثاء-
12 من شوال سنة 1434 هجرية .
الشكل الخارجي من المسطاح
داخل المسطاح : وهي عملية نشر الرطب التي خرف قبل ساعات
تحقيق/ محمد عبدالله الابنودي 14 من شوال سنة 1434 هجرية
هذه الصور من نخل فاته في بداية الرطب والخرافة ،صور في يوم الاربعاء 6 من شوال سنة 1434 هجرية.
تابع الصور بالنقر علي ادامه مطلب
هذا الفيديو يحمل لقطاط من امطار فسيل فاته الذي هطل يوم الثلثاء 16 من محرم سنة1434 هجرية .
تحميل فيديو:(1)
تحميل فيديو:2
تحميل فيديو 3
تحميل فيديو4
( نخل فاته )
نخل فاته: هذه النخيل تقع غرب قرية نخل جمال : صمود طويل وحكاية امجاد
واناس واحبة كم جلسوا واستمتعوا ورووا الحكايات وسردوا القصص وتنسموا
النقاء والوفاء يصحبها حزن وعويل صامد بعد فراق الاحبة وتطاول يد الزمان .
نخل فاته: انها ارض واسعة وخضبة وصالحة لرعي الانعام؛
تضم هذه المنطقة : فسيل النخيل واشجار السدر وايضاً تحفها اشجار الغاف
من كل ناحية وحدب . وتتكون فسيل فاته من قسمتين :
1- فاتة الغربية : مالكها ابراهيم الاستاد واحمد مرعي
2- فاتة الشرقية: مالكها عايلة صالح عبد الجليل و عايلة احمد هارون وعايلة احمد اسماعيل
وعايلة عبود محمد .
فسيل فاته: بين ذكريات الماضي وعبق الحاضر وامل المستقبل
اذاً دعونا نرسوا سوياًفي ذكريات الماضي وعبق الحاضر وامل المستقبل مع هذا الفيديو:
تحميل فيديو:
يحمل هذا الفيديو لقطاط من امطار فسيل فاته الذي هطل يوم الثلثاء 16 من محرم سنة1434 هجرية
تحميل فيديو:
العنوان : مراحل سقاية النخيل
المكان : نخل فاته ( تقع غرب قرية نخل جمال)
1- امطار الخير والبركة
( الشّارجيل )
فوايد الشارجيل : 1- تصفية الماء 2- تخرين الماء للايام المقبلة3 -جمع الماء
( الچاروه)
ا لچاروه؛ تبنی بین بنود النخیل وسدوده لحما یة السدود من الانهیار عندهطول الامطار وفیضان الماء ؛وایضا تستعمل الچاروه لجمع المیاه وتصفیتة. من فوایدالچاروه : لها فی وسطها فتحات تُغلَق عند غزارة المطر وامتلاء البنود من الماء وفتحها جزئیّاً وتدریجیّاً عند سقی النخیل ؛وهذا یُسهّل علی صاحب النخیل التعب والمعاناة .
( بنود النخيل مليئة بأ مطار الخير والبركة)
( جنز النخيل)
هذا البناء الساذج المتواضع يبني علي اطراف بنود النخيل ؛ يعتبر المكان الدافئ -
الذي يحتمي به صاحب النخيل عند برودة الشتاء وغزارة المطر وكثرته .
ويعتبر ايضاً مكان صيفي؛ للمسافرين الي النخيل في وقت الصيف .
تابع الموضوع بالنقر علي ( ادامه مطلب)
صفحه قبل 1 صفحه بعد